كان في بنت تدرس في الثانوية واسمها سعاد* مرة راحت مع امها للسوق وقابلت واحد اعجبها كتر قام كتب رقم موبايله على ورقة ورمالها اياها على الارض* في يوم من الايام اتصلت عليه وعرفت اسمه وكان اسمه خالد.
المهم اتعرفوا على بعض وقويت العلاقة بينهم وصار بدهم يشوفوا بعضلكن مش عارفين كيف بدوا يتم اللقاء
فخطرت على بال خالد فكرة ممتازة*
قال: سعاد شو رأيك نتقابل عن المدرسة ؟
قالت: كيف وضح؟
قال لها مش انتي ابوك بينزلك عن المدرسة وبيروح على دوامه صح؟
قالت: مزبوط.
قال لها : انا بمر عليكي بالسيارة وبتركبي معي .
قالت بس المدير راح يتصل على دارنا ويحكي لا اهلي.
قال لها: اطلعي كابل التلفون من النقطة وريحي حالك.
قالت: بس انا خايف
قال: جربي وبنشوف
المهم راح ابو سعاد وصل بنته المدرسة وثواني الا خالد واقف وركبت سعاد معه وراحوا افطروا في مطعم بعيد وصاروا يحكوا والوقت يمرق بسرعة * الساعة 12 وربع راح وصلها لباب المدرسة ورجعت على البيت خايفة بس ما حدى درى بالموضوع... واتصلت على خالد وقالت له انو اهلها ما دريو وطمنته.
قا لها خالد شو رايك اقابلك بكرة؟
قالت له: لا لا لا لا مش كل مرة بتسلم الجرة.
قا لها بس هالمرة انا جايب الك هدية
قالت طيب امرق وبشوف كيف الوضع
صاروا يتقابلوا لمدة اسبوع بهادي الطريقة لحد ما اجى يوم السبت الي نسيت سعاد فيه انها تشيل كابل التلفون من النقطة وطلعت مع خالد
والا التلفون بيرن ( ردت ام سعاد ) الو صباح الخير
المدير الوو السلام عليكم
ام سعاد: وعليكم السلام مين بيحكي؟
انا الاستاذ احمد مدير المدرسة الي بتتعلم فيها بنتك.
ام سعاد :اهلين اهلين شو في انشاء الله خير .
المدير :لا مافي شي الا الخير بس سعاد الها اسبوع ما داومت انشاء الله انها مش مريضة
ام سعاد: كيف؟ (تمتمت شوي) الله يسلمك البنت مرضت شوي.
المدير:طيب الف حمد لله على سلامتها مع السلامة.
ام سعاد دارت بها الدنياولم تدري ماذا تفعل هل تحكي لا بو سعاد عن الموضوع ام تمسك ابنتها وتسألها؟
قالت ام سعاد لابو سعاد عن كل شيء فقال لها ابو سعاد ما تحكي للبنت اي شي وانا بشوف وين بتروح؟
ويوم الاحد وصل ابو سعاد بنته ومشى ووقف عند جانب الطريق والا هالسيارة بتمرق وركبت بنته فيها
ومشى ابو سعاد وراهم لحد ما وصل خالد لبيتهم ونزل ابو سعاد من سيارته وطلع على الطابق الثالث بالتحديد
طقطق ابو سعاد على الباب والا هي سعاد بتفتح له الباب بنفسها * ضربها ابوها وهربت على المطبخ واخذت سكين عشان تخوف ابوها ومن الخوف قامت وطعنت ابوها 30 طعنة بصدره وقع الاب على الارض * اجى خالد وشاف الموقف وقال لسعاد تعالي احملي معي لازم نحطه بالحمام وقاموا حطوه بالحمام وفتحوا المية وصاروا يغسلوا فيها بصابون الغسيل عشان الرغوة وعشان ما يظل اثر للدم.
ورجعت البنت على المدرسة وصارت تفكر في الي صار حقيقة ولا خيال* المهم طلعت من المرسة ورجعت في الباص على البيت وصارت ترن جرس البيت والا بالمفاجأة الغريب
ابوها فتحلها الباب
صرخت وقالت بابا مش معقول انت عايش؟ كيف؟مستحيل.
رد ابوها وقال
مع تايد للغسيل مافيش مستحيل.
تحياتي